لرفاهيتكم وصحتكم، يتساءل الكثير منكم إذا كانت الحبوب جيدة للإفطار. حسناً، معظم الحبوب التجارية هي قنابل سكرية. النتيجة هي نفسها كما في عصير البرتقال والخبز الأبيض والمربى: انهيار في الطاقة في الحادية عشرة صباحاً وزيادة مخاطر الأمراض على المدى الطويل.

الحبوب: عملية لكنها ليست صحية دائماً

الحبوب الصناعية غالباً ما تكون غنية بالسكريات المكررة والإضافات والدهون المشبعة. مؤشرها الجلايسيمي العالي يسبب ارتفاع الإنسولين متبوعاً بالرغبة الشديدة. النتيجة: طاقة متذبذبة وآلام جوع بحلول منتصف الصباح. إذا أضفتم إلى هذا عملية الطهي عالية الحرارة، التي تزيد من مؤشرها الجلايسيمي أكثر، تفهمون أن هذه حقاً أطعمة ضارة، مؤذية للجسم، تتكون من تناول أطعمة ذات محتوى حراري عالي (خاصة السكريات والدهون) لكن قيمة غذائية منخفضة.

أضيفوا البيض والفواكه الطازجة ومصدر للدهون الجيدة (زبدة المكسرات، زيت جوز الهند العضوي)، ومشروب ساخن لمزيج رابح. هذا إذا كنتم تبحثون عن الإفطار المثالي؛ سيكون مقبولاً تماماً، خاصة إذا أضفتم سلطة.

الخلاصة

يمكن أن تكون الحبوب حليفاً صحياً... لكن فقط إذا اخترتموها بحكمة. وداعاً الصناديق الملونة شديدة التحلية، الطريق مفتوح للخلطات البسيطة الغنية بالمغذيات والمكيفة لاحتياجاتكم.

والأهم من ذلك، لا تنسوا: أفضل إفطار هو الذي يجعلكم تشعرون بالراحة، بدون ذنب أو إفراط.

أطيب التحيات،
د. سعيد العلوي مولاي عبدالله وفريق عيادة الأسرة